تحليل - وليد العبدالهادي (*) / جلسة الأمس
نهاية أسبوع غير جيدة لأسواق النفط هبط فيها خام نايمكس إلى مستوى 73.6 دولاراً للبرميل لكن لا تزال شهية المخاطرة في أسواق الأسهم العالمية دون تغيير مع انخفاض الدولار ووصول الذهب لمناطق شراء متشبعة مع قمة تاريخية شاهقة، وعلى هذا الأساس افتتح السوق تعاملاته بهبوط معظم الجلسة إلى مستوى 6332 نقطة ثم عاد ليقلص خسائره ويغلق مضيفاً 9 نقاط خضراء، والدعم جاء من معادن المستفيدة من ارتفاع الذهب حيث وصلت إلى 23 ريالاً وبأحجام تداول متوسطة العزم ومع تماسك لسابك عند مستوى 89 ريالاً أظهر عدم رغبة في البيع على الرغم من هبوط البترول، أما قطاع المصارف أصر على الإغلاق فوق حاجزه 17 ألف نقطة لكن لا يوجد حماس قوي للبيع أو للشراء، ولا يزال السوق يتحرك بتحرر من تعاملات التنفيذيين مما مكن المضاربين من رفع السوق إلى حدود قريبة من مستوى 6400 نقطة وهذا متوقع مع أي فترة حظر تعاملات تخص التنفيذيين، وبإغلاق السوق عند 6363 نقطة يكون المؤشر العام قد خرج من مسار صاعد قصير كما هو موضح بالرسم ويتجه للميل جانباً أما العزم لا يزال ضعيفاً حيث بلغت أحجام التداول 107 ملايين سهم.
جلسة اليوم
جلسة الأحد بطبعها هادئة وتميل لتواجد أكثر من المضاربين لذا يتوقع أن تتجه السيولة للقطاع المصرفي لتثبيت السوق بأقل تكلفة مع عمليات مضاربة أوسع نطاقاً في الشركات الصغيرة والمتوسطة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 62 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6360 نقطة.
* محلل أسواق المال
waleed.alabdulhadi@gmail.com