الجزيرة - الرياض
حافظت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وكذلك جامعة الملك سعود، مجددًا على مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية للجامعات هذا العام، وذلك كما جاء في التصنيف الجديد للجامعات لعام 2010م، الذي صدر مؤخراً عن مجلة التايمز البريطانية للتعليم العالي (TIMES HIGHER EDUCATION)؛ حيث حصلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على المركز (349)، كما حصلت جامعة الملك سعود على المركز (363). وقال الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي إن حصول الجامعتين على هاتين المرتبتين يُعدُّ إنجازًا متميزًا وإضافيًّا للتعليم العالي في المملكة. مشيراً إلى أن مثل هذه الإنجازات تأتي نتيجة لما تلقاه الجامعات السعودية من رعاية ودعم من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.
وأشار معاليه إلى أن التفوق الذي تحققه الجامعات السعودية يؤكد أنها قادرة - بإذن الله تعالى - على أن تسهم بشكل فعَّال في النهضة التنموية للمملكة، وذلك من خلال تخريج كفاءات متخصصة ومهيأة بأكبر قدر من الخبرات التعليمية والعملية التي تجاري خريجي أفضل الجامعات العالمية. ودعا معاليه في ختام تصريحه منسوبي مؤسسات التعليم العالي كافة إلى الاستفادة القصوى من الإمكانات والتجهيزات والظروف التي هيأتها الدولة - رعاها الله - لهم من أجل خدمة المسيرة التنموية، بما يعكس التطوُّر والتميز لجامعاتهم ومؤسساتهم التعليمية.