القدس - من رندة أحمد

تناقلت التقارير الصحافية الفلسطينية والإسرائيلية على حدٍ سواء ما قاله المسؤول السابق بوكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية - جيفري وايت - بأن إسرائيل ستقوم بتقويض سلطة حركة «حماس» في قطاع غزة وإعادة احتلاله في حال وقوع حرب إقليمية مستقبلاً.

وبحسب تقرير نشره معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى (هذا المعهد هو المؤسسة الفكرية للوبي اليهودي الصهيوني في الولايات المتحدة) «فإن إسرائيل، خلافاً لعدوانها على قطاع غزة في شتاء 2008-2009، تعد الآن لحرب متعددة الجبهات من شأنها أن تسفر عن احتلالها لمعظم أراضي قطاع غزة إن لم يكن كلها.. كما أن «إسرائيل ستقرّر إنهاء المهمة التي كانت بدأتها في عملية الرصاص المصبوب «الحرب الأخيرة على غزة»، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى خسارة «حماس» قوتها العسكرية في غزة وعلى الأقل بعض سلطتها السياسية.

وسبق أن قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غابي اشكنازي خلال زيارة للكلية الأكاديمية العسكرية: إن إسرائيل تواجه واقعاً معقداً ومركباً، فإيران تتعاظم، وكذلك حزب الله اللبناني وحماس في غزة وفي الضفة الغربية أيضاً, ونحن نستثمر موارد عديدة للتحضير للحرب, ويجب علينا مواصلة القتال من أجل حقنا في الحياة لذلك من المهم الالتحاق في الخدمة العسكرية للجيش الإسرائيلي.