تحليل - وليد العبدالهادي / جلسة الأمس:
الكسل يعود من جديد للسوق والعادة القديمة لا زالت متعلقة في أذهان معظم المتعاملين وبعد أن تم التنويه إلى خروج المؤشر العام من قناة صاعدة صغيرة في العمر عاد البائعين لساحة التداول لكن بعنف أقل أي كبدوا المؤشر العام خسارة ما يقارب سبع نقاط وإغلاق عند نقطة دعم وهي 6355 نقطة استهلكت كثيرا في الاتجاهين وما عادت منطقة ذات هيبة في تحليل الحركة الفنية، لكن قطاع المصارف بقي متمسكا بتواجده فوق حاجز 17 ألف نقطة وقطاع البتروكيماويات بعيد نوعا ما عن أبرز دعومه 5200 نقطة مما يؤهله للهبوط أكثر دون معاناة وبالنسبة لأبرز الأخبار لا يوجد ما هو مؤثر على ساحة التعاملات سوى انتظار مصير خام نايمكس والعملة الخضراء مع لمحة سريعة على الذهب حيث هذا الثلاثي يعطي انطباع عن نوعية الأخبار القادمة في الطريق وما تخفيه أسواق المال، لكن ارتفاع الذهب لا يجلب معه سوى التشاؤم خصوصا إذا سجل قمة سعرية تاريخية جديدة وكانت آخر قمة ظهرت قبل أن تفوح رائحة التعثر (لدبي العالمية)، وبإغلاق السوق عند 6356 نقطة يصبح المسار جانبي أما العزم لا زال ضعيف حيث بلغت الكميات المجمعة 104 مليون سهم دون المتوسط المطلوب.
جلسة اليوم:
جلسة هابطة وشيكة قد تمتد إلى مستوى 6305 نقطة والسبب يعود فنيا غلى تراجع زخم الأسعار وخروج السوق من قناته الصاعدة الصغيرة والمتواضعة لكن مهم جدا مراقبة سابك قبيل مستوى 84 ريال حيث يرجح أن يعود خام نايمكس لاختبار مستوى 70 دولار للبرميل مجددا، وبعد دمج حركة التداول لآخر 63 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6318 نقطة.
محلل أسواق المال
waleed.alabdulhadi@gmail.com