الجزيرة - الرياض :

اعتبر عدد من المسؤولين قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بإنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية والخيرية، بالخطوة المهمة في مسيرة المملكة في الجوانب الخيرية والإنسانية، مشيرين إلى أنها تؤكد على اهتمامه -حفظه الله- بالتعاون بين الشعوب ونشر قيم التسامح والسلام في العالم أجمع. وأكدوا أن هذه المؤسسة بما تحمله من قيم إسلامية وإنسانية وخيرية نبيلة ستعزز الصورة المشرقة لهذا البلد المعطاء إقليمياً وعالمياً، وستكون بفروعها المتعددة أنموذجاً فريداً على مستوى العالم وبين كافة الحضارات والثقافات. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد إن هذا الأمر الكريم المبارك خطوة بناءة في وضع المفهوم الخيري في سياقه الإسلامي الشامل الذي يعنى بإطعام الفقير، كما يعنى بدعم الأبحاث العلمية التي تفيد البشرية ويهتم ببناء المسجد كما يهتم بتأسيس الجامعة والمشفى؛ مشيراً إلى أنها ستكون بإذن الله منارة خير وهدى وإشعاع يخدم الدين والوطن والأمة والإنسانية جمعاء.

إلى ذلك نوّه الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشئون الاجتماعية بأهداف المؤسسة، مؤكداً بأنها ستحدث نقلة نوعية في التعاطي مع العمل الخيري والإنساني في الداخل والخارج، وكذلك إعادة تعريف مجالاته بما ينسجم مع متطلبات العصر وضرورات الواقع.