تبوك - الجزيرة
تدخل عدد من أعضاء مجلس إدارة الوطني وبعض المهتمين بالشأن في النادي الوطني وبعض الرياضيين بالمنطقة لاحتواء إشكالية تقدم بعض أعضاء مجلس إدارة الوطني باستقالة جماعية مفاجئة صباح أمس السبت إلى مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتبوك، وذلك بإجراء عدد من الاتصالات لتقريب وجهات النظر واحتواء الإشكالية التي فاجأت عددا من المتابعين للنادي خصوصا مع انطلاق الموسم الجديد والذي يبحث فيه المهتمين بالشأن الوطناوي بتوفير الاستقرار في النادي لتوفير الأجواء الجيدة التي يمر بها النادي في الوقت الحالي.
الجدير بذكره أنه مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتبوك قد شهد صباح أمس حضور نايف عوض البلوي نائب رئيس النادي الوطني، وقدم استقالات جماعية لعدد ستة أعضاء من مجلس ادارة النادي الوطني وهم خالد نوح وابراهيم رغيان وعبدالعزيز العرادي وطارق الصباح وعبدالرحمن العيسي بالإضافة إلى استقالته وقام بتسليمها وتسجيلها بشكل رسمي في مكتب رعاية الشباب بتبوك مما جعل بعض المقربين يشيرون إلى أنها ورقة ضغط لحل مجلس إدارة النادي الوطني برئاسة محمد القاضي لأسباب لم يفصح عنها المقربين مؤكدين بأن الجهود التي يقوم بها العديد من المهتمين لاحتواء ازمة الإدارة وتقريب وجهات النظر.
من جهته، رفض رئيس النادي الوطني محمد القاضي الحديث بشكل موسع عن القضية قائلا لقد علمنا بتقديم الإخوان استقالتهم أمس، ولكن لن نستبق الأحداث وسوف ننتظر الأيام القادمة للكشف عن أسباب الاستقالة ومعرفة ما سوف تحمله الأيام القادمة للنادي ولكن أطمئن الجميع بأن هذه الأوضاع سوف تحل إداريا بعيدا عن التأثير على النادي في مختلف الألعاب أو أن تشكل ضغطا على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي والذي يستعد لانطلاقة موسم دوري الدرجة الأولى خلال هذا الأسبوع.
وأضاف القاضي في حديثه قائلا: بأننا نعلم أن هناك شخصا معروفا لدينا ولدى الجميع يحاول زعزعة النادي خصوصا في ظل الاستقرار الحالي الذي يشهده النادي وهو من قام بالتأثير على بعض الإخوان وجرفهم لتقديم الاستقالة وأسلوبه مكشوف للجميع، والوطنى أكبر من ذلك والأيام القادمة سوف تكشف هذا الشخص أمام الجميع وسوف تكشف من يعمل لمصلحة النادي ومن هم الأشخاص الذين دخلوا للنادي اساسا للبحث عن الظهور الاعلامي على حساب النادي مقدمين مصالحهم الشخصية على مصلحة النادي.