جاء هدير الأمواج الزرقاء في مباراة فريقها ضد فريق الغرافة القطري ضمن ذهاب دور الثمانية لكأس الأندية الآسيوية لكرة القدم 2010م (المباراة الأولى لنادي القرن الآسيوي بعد إحصائية أبسيوس العالمية)؛ ليؤكد لعقلاء الرياضة أنه لم تكن هناك حاجة إلى إحصائيات علمية تحدد النادي الأكثر شعبية من الأندية السعودية؛ فالمنطق والعقل وعدسات المصورين على جوانب الدرة في اللقاء الحاسم تؤكد بما لا يدع مجالاً للأخذ والرد أن شعبية الهلال في مختلف أرجاء القارة ليس لها شبيه ولا مثيل وليس بدليل واضح سوى اقتراب عدد الجماهير في تلك المباراة من اكتساء درة الملاعب عن بكرة أبيها والتي تتسع لما يقارب السبعين ألف متفرج.