الجزيرة - فن

أبلغت صباح أمس شركة روتانا مجموعة كبيرة من موظفيها بالاستغناء عن خدماتهم في خطاب شمل مجموعة مكاتب الشركة في الرياض وجدة والقاهرة وبيروت والكويت والإمارات.

وفي خطة الشركة الحالية تم تسريح كامل موظفي إدارة الإعلام بالشركة وبعض من إداراتها وخاصة ما يتعلق بقسم الصوتيات لما يخدم المصلحة الحالية والمستقبلية.

(الجزيرة) هاتفت الأستاذ سالم الهندي من مكتبه في الرياض ظهر أمس، وهو أكد صحة الخبر وشكره وتقديره العميق لكل الموظفين الذين تم الاستغناء عن خدماتهم مؤكداً أن ذلك لا يعني تقصيرهم لكنه يعني خدمة الشركة في الوقت الراهن، ضمن متغيرات السوق، وهي مسألة درست بعناية منذ فترة طويلة ولم تكن وليدة اللحظة، مكرراً شكره وتقديره لكافة العاملين ومتمنيا لهم مستقبلا أفضل.ولم يرغب الهندي في ذكر أرقام محددة للعاملين الذين تم الاستغناء عنهم، ونفى في ذات السياق أن تكون دورة العمل قد تأثرت بهم، ومعيداً القول بأن القرار اتخذ بعد مراجعة دقيقة ووقت زمني كاف.

وفي مطلع فبراير من سنة 2009 كانت (الجزيرة) قد كشفت عن استغناء روتانا لمجموعة من موظفيها تجاوز عددهم الخمسة عشر موظفاً في بيروت والقاهرة، كما طال التخفيض أيضا مجموعة كبيرة من الفنانين الذين شكل أغلبهم عبئا على الشركة ومبيعات متدنية بحسب ما انفردت به (الجزيرة) أيضاً.