القاهرة - أحمد النجار
استنكر اتحاد المنتجين العرب الهجمة الشرسة في الدراما المصرية من المسلسلات التي تبرز حياة تجار المخدرات وتركز على الفضائح والفساد مما أدى لغياب متعمد للدراما الدينية والتاريخية والمسلسلات الاجتماعية التي تخدم الأسرة العربية وتقدم نماذج مضيئة تشعر الشارع العربي بأمل في مستقبل مشرق للمواطن العربي أينما كان.
وأصدر الاتحاد بياناً أكد فيه أنه مع زيادة معدلات الإنتاج الدرامي للمسلسلات التليفزيونية لاحظ الاتحاد اهتمام الغالبية العظمى من الجهات الإنتاجية بموضوعات تدور حول دنيا المخدرات والفضائح والفساد بشكل لا يليق بجلال شهر رمضان الفضيل وغياب المسلسل الديني والتاريخي بما يشبه التعمد داخل مصر.
وأضاف: نظراً لاستياء الاتحاد من غالبية موضوعات المسلسلات وبما لا يليق بأهمية الدراما ودورها البارز في التنمية وإشعال روح النهضة والاقتداء بالنماذج الحسنة، لهذا يحيي الاتحاد الفئة الشريفة النبيلة من المنتجين الذين أصروا وسط طوفان الفوضى الدرامية الغث تقديم الأعمال المتميزة والجادة التي تحترم عادات وتقاليد ومحرمات الشارع العربي والذين مازالوا ينتجون الأعمال الهادفة الدينية منها والتاريخية المحترمة والمسلسلات الاجتماعية التي تخدم الأسرة العربية وتقدم نماذج مضيئة تشعر الشارع العربي بأمل في مستقبل مشرق للمواطن العربي أينما كان.وأعلن الاتحاد أن إنتاج العمل الدرامي مسؤولية منتجة بشكل خاص، وطالب جميع المنتجين من أعضائه الذين وقعوا على ميثاق الشرف الإعلامي ضرورة العودة إلى الإنتاج المتميز الذي تعودنا عليه في شهر رمضان من التنافس الجاد للأعمال التاريخية والسير الذاتية لأصحاب المثل العليا والمسلسلات الدينية والاجتماعية الهادفة.
وشدد البيان أن الاتحاد يشجب بعض الأقلام غير الواعية والتي تولت الهجوم على المنتجين العرب العاملين داخل مصر دون تمييز بين المنتج العربي الذي يسيء لنفسه ولبلده وبين من يعمل بشرف وأمانة ويحافظ على شرف المهنة وسمعة بلاده.