القاهرة - فن
أعلنت شركة مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية إنهاء عقدها مع قنوات «أوربت» بسبب ما وصفته ب»نمط مستمر ومستقر في تراخي (أوربت) في الالتزام ببنود العقد». وذكرت الشركة في بيان لها أن «أوربت» تارة تتأخر في إصدار الشيك الواجب صدوره، وتارة أخرى تصدر شيكات بدون رصيد، وفى جميع الأحوال لا تستجيب للمطالبات المتعددة في السداد، مما دفع إدارة الشركة في مرات سابقة إلى قطع الكهرباء عنها لحثها على الالتزام ببنود العقد. وأضافت أنه في الواقعة الأخيرة تراخت (أوربت) عن السداد وقامت الشركة بإنذارها بأربعة إنذارات متعاقبة، فكان ردها أنها ستسعى إلى سداد جزء وليس كل المديونية، مما دفع شركة مدينة الإنتاج الإعلامي إلى استخدام حقها في اعتبار العقد مفسوخا من تلقاء نفسه بعد إنذارها الأخير، والذي أعطى ل (أوربت) مهلة للسداد لم يتم السداد خلالها.
وطالبت شركة مدينة الإنتاج الإعلامي بعدم تسييس قرارها النهائي باعتبار عقد شركة أوربت منتهيا بقوة القانون، مشيرة إلى أن دوافع الشركة المالية والقانونية يجب ألا يتم تفسيرها في أي إطار سياسي، وأكدت أن إدارة الشركة تسعى لحماية حقوق الشركة المالية دون الخوض في اعتبارات سياسية يسعى من خلالها آخرون بإعطاء حصانة لشركة أوربت، من الالتزام ببنود العقد. وكانت أجواء من التكتم والتهدئة قد سيطرت على شركة «أوربت» سعيا لحل الأزمة بالطرق الودية، ورفض مسؤولوها ربط مظاهر الأزمة بالانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدين أنهم لا يريدون تحميل القضية أكبر من حجمها.
وجاء رفض إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي استلام شيكات «أوربت» وإعلانها إنهاء العقد ليفتح باب التكهنات حول حقيقة وجود تعنت تجاه الشبكة لاعتمادها الجرأة والشفافية في معالجة القضايا الساخنة.
