القدس - بلال أبو دقة
تناقلت الصحافة الإسرائيلية فحوى دراسة أصدرها جيفري وايت، المدير السابق لوكالة الاستخبارات في وزارة الدفاع الأمريكية «سي آي إيه»، وأبرز ما جاء فيها أنه إذا اندلعت الحرب مجددًا على الحدود الإسرائيلية اللبنانية فإنها ستشبه كثيرًا حرب 2006، بل ستكون حادثة ربما مصيرية، وستؤدي إلى تحول المنطقة بأكملها. وورد في الدراسة، التي حملت عنوان «الحرب إنْ أتت: إسرائيل في مواجهة حزب الله وحلفائه»، أن التوقعات الإسرائيلية تشير إلى أن حزب الله اللبناني سيعمد إلى إطلاق 500 أو 600 صاروخ يوميًّا في اتجاه إسرائيل، وهذا كثير من النار الذي سيأتي في اتجاه إسرائيل. وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن تقنية معظم الصواريخ التي بحوزة حزب الله أصبحت أفضل مما كانت عليه في العام 2006، وإلى أنه على عكس العام 2006 فإن إسرائيل ستعمل على تدمير البنية التحتية المدنية اللبنانية لتحميل الحكومة اللبنانية مسؤولية أعمال الحزب. وختم المسؤول «وايت» أن سيناريوهات نهاية الحرب ثلاثة، وتتضمن: الحسم، أو تعب المتقاتلين، أو الحل المفروض.