القدس - الناصرة - من بلال أبو دقة
فجر وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف افيغدور ليبرمان، قنبلة من العيار الثقيل في سكة قطار المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وذلك من خلال تصريحاته حول الحل النهائي بترحيل وإسكان فلسطيني الداخل «عرب 48» (مليون وأربعمائة ألف نسمة) في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإشارته إلى أن يكون خط التفاوض الإسرائيلي مبني على أساس تبادل الأراضي والاستيطان وليس أراضي مقابل السلام، وبحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، قال ليبرمان قبل جلسة الحكومة الإسرائيلية، الأحد»: إن الرفض الشديد للجامعة العربية والسلطة الفلسطينية الاعتراف بإسرائيل على أنها دولة يهودية سيضرنا بتحويل قضية فلسطيني الداخل (عرب 48) لأهم قضية في المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.. وتابع: «لا يمكننا تجاهل تلك القضية والتهرب منها»؛ مضيفا :»من يحاربنا مثل عضوة الكنيست -حنين زعبي، والشيخ رائد صلاح» فيمكنهم أن يرشحوا أنفسهم للانتخاب في برلمان غزة».
وسبق أن قالت مصادر إسرائيلية: إن أفيغدور ليبرمان تحدث هاتفيًا ليلة الجمعة مع نظيره البريطاني -وليم هيغ وقال له: «إن إسرائيل لن تكون قادرة على مواصلة تجميد البناء في المستوطنات بعد يوم 26 من الشهر الجاري.. بدورها قالت مصادر سياسية كبيرة في إسرائيل: إنه لم يتم بعد التوصل إلى صيغة حل وسط بخصوص البناء في المستوطنات.