دوشانبي - بشكيك - وكالات
نصب مسلحون إرهابيون كمينا لقافلة عسكرية طاجيكية في منطقة وادي رخت على شرق طاجيكستان, مما أدى إلى مقتل 40 جنديا من القوات الحكومية. ووضعت طاجيكستان أمس الاثنين في حالة تأهب شديد بعدما حملت الحكومة مسلحين متطرفين مسؤولية الهجوم الذي شنه المسلحون أمس الأول الأحد. وكانت وزارة الدفاع ذكرت في بيان سابق أن 23 جنديا قتلوا وأصيب عشرة آخرون. وألقت الوزارة بمسؤولية الهجوم على مجموعة «إرهابية» دولية يقودها قائد الحرب الأهلية الطاجيكية السابق مولو عبدلو الذي يعتقد أنه دخل البلاد بعد عودته من مخبأة الأمن في أفغانستان. وقال المتحدث باسم الوزارة فريدون محمد علييف: «تضم هذه الجماعة الإرهابية إضافة إلى مواطنين طاجيك عددا من المسلحين والمرتزقة من باكستان وأفغانستان والشيشان في روسيا». وأعلنت وزارة الدفاع أنها شنت عملية عسكرية واسعة بعد الهجوم وأرسلت قوات خاصة ومروحيات إلى المنطقة التي يعتقد أنها ملجأ للمسلحين المتطرفين. من جهة أخرى أعلنت مصادر في حرس الحدود القرغيزية أن بشكيك قد بدأت منذ أمس بتعزيز حماية حدودها مع طاجكستان. ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية عن المصادر القرغيزية قولها: إن الإجراءات الأمنية المذكورة جاءت على خلفية الاعتداء الذي تعرضت له القافلة العسكرية الطاجيكية في المنطقة المحاذية للحدود مع قرغيزيا والتي أودت بحياة مجموعة من الجنود الطاجيك.