القدس- رندة أحمد
بالتزامن مع حديث الشرطة الإسرائيلية عن أن قذيفتين على الأقل من القذائف الفلسطينية التي انطلقت من غزة وسقطت في النقب الغربي «جنوب إسرائيل» احتوت على مادة الفسفور وأنها عملياً قنابل فسفورية؛ قالت تقارير استخبارية إسرائيلية: إن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ صيف العام 2007 قامت بتطوير صاروخ يوفر لها القدرة على قصف منطقة المركز داخل إسرائيل أو ما يُعرف بغوش دان بأكمله، وهي المنطقة التي تُعتبر عصب الدولة العبرية، وصولاً إلى مدينة كفار سابا.. وبحسب المصادر في تل أبيب فإنّ حماس استكملت في الأيام الأخيرة سلسلة تجارب صاروخية على الصاروخ المتطور (فجر) الذي يصل مداه إلى نحو 80 كيلومتراً، لافتةً إلى أن نجاح هذه التجارب يعني أن حماس سوف تبدأ بعد عدة شهور مرحلة إنتاج هذه الصواريخ التي ستكون قادرة على قصف مدن كفار سابا، هرتسليا، رعنانا وكفار شمرياهو، مشددةً على أن التطور الهائل الذي حققته حماس في محال الصواريخ خلال العقد الأخير يثير القلق الإسرائيلي من جهة أن ذلك يعني أن حماس ستكون قادرة على ضرب كافة مناطق المركز في إسرائيل.