إلى ( حر نجد ) بمناسبة عبور الطير
|
أمس الضحى عدّيت بالفيصليه |
واشبح بشوفي يم ديرة أغادير |
واكاظم العبرات واصبح عليه |
نور الضحى مثل ظلام الدياجير |
والعين من هداج تغرف إدليه |
وتصبها ل(هموم) ورد مصادير |
واقول يا رحمن تردّ ليه |
النادر اللي ما حووه الصقاقير |
عليه انا بي علةٍ داخلية |
اكبر من ابانات واعظم من النير |
لا شفت مثله ولا بدالي حليّه |
إمن الحرار ولا كذا جرّح الطير |
له منسرٍ فولاذ كالشوشليه |
ومخالبٍ مثل سواة الشناكير |
واليا عثا بالجول بارضٍ خليه |
يقطر دما وينثّّر الريش تنثير |
وله ان درج بالحوم خضرا عليّه |
وله ان نزل بقلوبنا له مواكير |
هو (وجه نجدٍ ) أمنّا الاوليه |
واميرها ياوي والله من امير |
سبحان من خصه بهالقابليه |
حجاجٍ ضحوك ونور وجهه نواوير |
ويعرف ابعاد الغامضة والجلية |
بفراسته ماهو برفع التقارير |
عز الوطن والنخوه الوايليه |
من عهد ابوه اليا عَهَد سالم الزير |
ياقاه ربي من شرور البليه |
ويرجع لنا باذن ولي التياسير |
وتقر به أعيون نجد العذيه |
وترقص طرب وتُزف فيها التباشير |
|