الجزيرة - الرياض
أكد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السويلم رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية بالخارج «أواصر» أن صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية، يمثل ترجمة صادقة لسياسات حكومة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لتعزيز قيم التكافل وإشاعة التعاون والمحبة وإرساء مبادئ التسامح والتعايش السلمي والحوار الحضاري بين دول وشعوب العالم.
وأضاف الدكتور السويلم في تصريح بهذه المناسبة: إن مبادرات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الكثيرة لخير الإنسانية تتواصل بإنشاء هذه المؤسسة العالمية الرائدة بأهدافها النبيلة، التي يمتد خيرها ونفعها من داخل المملكة إلى جميع أنحاء العالم في وقت تشتد فيه الحاجة لدعم العمل الخيري والإنساني في كثير من دول العالم، لمواجهة الكوارث ومساعدة دون النظر إلى اختلاف ألوانهم ولغاتهم وجنسياتهم.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية «أواصر» إن المملكة في هذا العهد الزاهر، بمثل هذه المشروعات الخيرية العملاقة، تقدم نموذجاً يحتذى لمد يد العون والمساعدة لكل محتاج، وتفتح آفاقاً رحبة لتعزيز التعاون الدولي لدعم جهود المنظمات الدولة المعنية بهذا الأمر، في خطوة ليست بمستغربة على القيادة السعودية الرشيدة والتي كانت دائماً سباقة في ميادين الخير والعطاء.
وأشار الدكتور السويلم أن تكامل أهداف المؤسسة في مجالات العمل الخيري والإنساني على المستوى الدولي، تدعم جهود الحوار والتواصل بين الدول والشعوب، بما يحقق التقارب والتعارف والتعاون في كثير من أبواب الخير، مؤكداً أن اقتران المؤسسة باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يمنحها قدرة كبيرة -بمشيئة الله تعالى- على تحقيق أهدافها السامية، لما يتمتع به -حفظه الله- من مكانة في قلوب أبناء الدول العربية والإسلامية، وتقدير دولي من كافة العالم.
ورفع د. السويلم في ختام تصريحه خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لمبادرته بإنشاء هذه المؤسسة العالمية، والتي جاءت في وقتها تماماً لتؤسس للعمل الخيري والإنساني الذي يلبي احتياجات الإنسان في هذا العصر.