الجزيرة -خاص:

قالت مصادر مقربة من البيت النصراوي: إن لاعب الفريق الكروي وإداريه الأسبق ماجد عبدالله لم يكن على علم بالقرار الذي تلقاه الشارع الرياضي ظهر أمس والقاضي بتنصيبه مديراً عاماً لكرة القدم بالنادي خلفا لسلمان القريني - الذي انقطع عن الحضور للنادي منذ منتصف رمضان المنصرم -، وأكدت المصادر أن القرار صدر ودارت حوله ردود الأفعال ولاسيما النصراوية ما بين مؤيد ومعارض فيما كان صاحب الشأن ماجد عبدالله بعيداً عن الحدث ولم يعلم به إلا في وقت متأخر، مشددةً على ان النجم النصراوي السابق في طريقه لرفض المنصب، وأن القرار النصراوي يتوجه نحو تعيين اللاعب السابق فهد الهريفي مكان القريني.

المصادر ذاتها قالت: إن خفايا استقالة سلمان القريني تعود لوجود عدة نقاط اختلاف بينه وبين إدارة النادي، إضافة الى أنه لم يستلم مرتبه منذ ثمانية أشهر وتحديدا منذ شهر ربيع الاول الماضي، وهو الشيء الذي رفضه الاداري الخلوق الذي يجد قبولا واسعا من الشارع الرياضي.الأوضاع النصراوية السيئة لم تنته عند هذا الحد فالمصائب لا تأتي فرادى كما يقال، فالازمة المالية الصعبة التي يعيشها النادي الاصفر الذي عاش انصاره تفاؤلا كبيرا بالعودة الى المنصات بعد غياب قارب الـ14 عاما، لا يبدو أنها في طريقها للاتفراج، ففي الوقت الذي تحل فيه الدفعة القادمة للنادي والمستحقة من راعيه الرسمي (STC) يكون نادي الاتفاق المستفيد الأول لكون كامل مبلغ الدفعة مجيرا لحسابه كجزء من مستحقات الأخير لقاء انتقال لاعبه عبدالرحمن القحطاني الى نادي النصر، ويبقى تحرك رئيس النادي لاحتواء الازمة الباب الوحيد الذي ينتظر النصراويون الخروج من المأزق من خلاله، وهو ما ينتظر أن يتبين خلال الأيام القليلة القادمة.