|
واشنطن – كويتا :
أعلن خبراء أميركيون عن أن باكستان قد انتقلت على ما يبدو بسرعة فائقة في بناء مفاعل نووي قد يتيح لهذا البلد إنتاج أسلحة نووية أكثر سهلاً لتسويقها. وقال معهد العلوم والأمن الدولي الثلاثاء، وهو مجموعة أميركية خاصة مناهضة للأسلحة النووية، إنها رصدت تقدماً على موقع خوشاب في أقليم البنجاب الباكستاني والمحاط بتدابير أمنية مشددة.
وأشار المعهد إلى أنه رصد صورة بالأقمار الصناعية التقطت في سبتمبر تشير إلى أن مفاعلاً ثالثاً قد أحيط بصف كامل من أبراج التبريد. وبدأ بناء هذه الأبراج عام 2006م. وأوضح الخبراء الأميركيون أن هذا الأمر يشير إلى تسريع في وتيرة البناء نسبة إلى أبراج التبريد في المفاعل الثاني الذي استمر بناؤه ستة أعوام.
وقال بول برانان وهو محلل في هذا المعهد «استناداً إلى ما أراه على الصورة، فلن اتفاجأ في حال بدأوا بتشغيل (هذا المفاعل) عام 2011م. من جهة أخرى تبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم الذي أدى أمس الأربعاء في كويتا بباكستان إلى تدمير ما لا يقل عن عشر شاحنات صهاريج كانت تنقل الوقود لقوات الحلف الأطلسي في أفغانستان وأسفر أيضاً عن سقوط قتيل، وذلك غداة تبنيها هجومين مماثلين سابقين.
وقال الناطق باسم طالبان باكستان عزام طارق في اتصال من مكان مجهول «سنكثف هجماتنا مع تزايد هجمات الطائرات بدون طيار».
إلى ذلك ذكرت محطة «بي بي سي» الثلاثاء أن بريطانيا يدعى عبدالجبار يعيش في باكستان قتل بضربة شنتها طائرة بدون طيار مطلع سبتمبر في باكستان، كان يستعد لكي يصبح زعيم مجموعة جديدة تابعة للقاعدة في المملكة المتحدة وعلى أن تكون مهمتها شن اعتداءات في أوروبا, حسبما ذكر مصدر كبير في أجهزة الأمن بالخارج وكانت ستطلق على نفسها اسم «الجيش الإسلامي في بريطانيا».