|
الجزيرة - الرياض :
بدأت أمس في الرياض أعمال الملتقى الثاني للتأمين التعاوني، الذي نظمته الهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل التابعة لرابطة العالم الإسلامي، وذلك برئاسة الأمين العام للرابطة ورئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي بمشاركة عدد من الباحثين المتخصصين، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة، وأمينها العام الدكتور عبد الرحمن بن صالح الأطرم. وافتتح الدكتور التركي الملتقى بكلمة مستعرضاً فيها أهداف الملتقى، وموضحاً اهتمام الهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل بدراسة مشكلات الاقتصاد ذات الصلة بالشركات الإسلامية. وبين الدكتور التركي أن الهيئة تنفذ العديد من البرامج بالتعاون مع الجامعات والهيئات والمؤسسات المتخصصة بالاقتصاد والتمويل، ومنها هذا الملتقى الخاص ب (التأمين التعاوني)، مشيراً إلى أن الهيئة تسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف التي من أهمها توحيد الأسس والقواعد والمفاهيم المتعلقة بالاقتصاد والتمويل اعتماداً على الشريعة الإسلامية. معالجة القضايا والمشكلات الاقتصادية والمالية المعاصرة من منطلقات شرعية، وتحقيق التنسيق والتكامل بين الهيئة والمؤسسات الاقتصادية والمالية التي تتبنى العمل وفقاً للشريعة الإسلامية، الاتفاق على البدائل الإسلامية في المعاملات المالية الحديثة.
وأوضح معاليه أن الهيئة تسعى إلى تحقيق أهدافها من خلال الاستفادة من التطبيقات الحديثة في رصد المعلومات المتعلقة بالاقتصاد والتمويل ودراسة المعاملات المالية الحديثة وتحليلها من منظور إسلامي وتنظيم اللقاءات والندوات وحلقات النقاش حول الموضوعات الاقتصادية والمالية المعاصرة وتبادل المعلومات والدراسات ووجهات النظر مع المؤسسات الاقتصادية ومراكز البحوث والتعليم الإسلامية حول المسائل الاقتصادية والمالية وتقديم الاستشارات والتدريب للهيئات والمؤسسات الاقتصادية والمالية الإسلامية من خلال حلول تطبيقية للمشكلات والمعاملات المالية ونشر البحوث والدراسات والتقارير الدورية وغير الدورية في مجال اختصاص الهيئة وتكوين اللجان الاستشارية المختصة لدراسة موضوعات ومشكلات محددة تتعلق بالاقتصاد والتمويل.