إلى الأستاذ الكبير سليمان الفليح - حفظه الله -
أبعث إليك بهذه القصيدة وهي مجاراة للقصيدتين المنشوريتن في صحيفة الجزيرة .. لشخصك الكريم .. والأستاذ مهدي بن عبار .. تحت عنوان (مرقاب)
مرقاب (نجمين الأدب) حي حيّه
لقيت فيه لهاجس القلب تعبير
وجواهرٍ في سبكها جاذبية
ما للمشاعر عن نحاها معاذير
تعمّقت من واقع الواقعية
وأعطت لشوق قلوب الأوطان تصوير
في سيرة الغالي حميد السجية
مسيرته في نجد .. نهضة .. وتطوير
في حلمه الواسع نفوسٍ رضية
تجود .. من جوده .. محبة وتقدير
حلمه عظيم .. وسيرته عالمية
وإنجازه أعظم في جميع المعايير
مشهود له بالحنكة العبقرية
ومشهود له بالمجد من توه صغير
سلمان فارق والشواهد غنية
فعله يفوق أوصاف كل التعابير
شيخ الحرار .. الندر .. الصيرمية
تختال فيه عيون الأشعار وتحير
أكبر من التعبير والمرجعية
(تاريخ رجل) له بالأحداث تأثير
عزوة وطن .. والعزوة اليعربية
باسمه سلم رأسه!! سباعٍ مغاوير
في نظرته روح العزائم قوية
ما للقضايا عند (سلمان) تأخير
سلامته عيد القلوب ومجيه
فرحة وطن تعلن بها (نجد) وتشير
لأمجاد رمز الخير .. والأريحية
عادات (حاكم نجد) من غير تقصير
في كل رجلٍ له مواقف وفية
والمجد ما يملك بليا مخاسير
فتاة نجد -تعليق:
ونحن نقول صح لسانك أيتها الشاعرة المبدعة دوماً.