كل شيء يحدث أو سيحدث هو بمشيئة الله، ولقد سخَّر الله للبشرية تطوراً هائلاً في تقنيات رصد الظواهر الطبيعية.
هذه المراصد تقول إن انفجاراً ضخماً للطاقة في الشمس سيحدث قريباً. هذه المعلومة أكًَّدها باحثون وعلماء من وكالة «ناسا».
وقد يتسبّب الانفجار في إصابة الكرة الأرضية بأضرار بليغة العام 2013م. وهذه الأضرار من شأنها أن تخلّف دماراً عالمياً كبيراً، وسيطول هذا الدمار شبكات الكهرباء والاتصالات.
وبسبب الحرارة الزائدة الناتجة عن الانفجار، ستتعطَّل الرحلات الجوية وستتوقف أجهزة الملاحة والأقمار الصناعية الكبرى.
وبحسب التقديرات العلمية، فإن الأضرار الاقتصادية التي ستسبّبها العاصفة الشمسية قد تكون أكبر من أضرار إعصار «كاترينا» الذي ضرب الولايات المتحدة الأمريكية بـ20 مرة.
وأوصى الدكتور ريتشارد فيشر، مدير قسم الفيزياء الشمسية في وكالة «ناسا» بأن تتخذ كل دولة التدابير الوقائية لحماية الأنظمة الكهربائية وشبكات الاتصالات ومراكز الطاقة من الضرر.
إذاً، وبعد أن عرفنا كل تلك التفاصيل، هل هناك تنسيق بين جهاتنا المختصة وبين وكالة «ناسا» فيما يتعلّق بآلية هذه التدابير وكيفية وتوقيت البدء فيها، وخصوصاً أنه لا يفصلنا عن العام 2013 سوى عام واحد، وهي فترة قصيرة جداً للاستعداد لكارثة محتملة مثل هذه الكارثة؟! ألا يجب أن نطرح هذا السؤال على المعنيين، وأن نطالبهم بالإجابة عليها بأسرع وقت ممكن؟!
لقد احترقت مدرسة في المنطقة الشرقية، بعد ساعات من بدء العام الدراسي الحالي.
تخيّلوا: حوالي أربعة أشهر من الإجازة، والجماعة لم يفعلوا شيئاً، وها هم يستقبلون العام الجديد بألسنة النار وأعمدة الدخان! ولأننا دوماً هكذا، فإن من الأجدر أن نذكِّر بأمر الانفجار الشمسي المحتمل من الآن، لعل وعسى أن نبدأ بتطبيقها عام 2050م!