ذكرى اليوم الوطني الثمانين تحرك فينا مشاعر الحب والولاء تجاه وطن الخير والعطاء المملكة العربية السعودية التي حوّلها موحد هذه البلاد جلالة الملك عبد العزيز آل سعود- رحمه الله- بحنكته ومواقفه البطولية الخالدة من البؤس والعزلة إلى واحة غناء ينعم فيها المواطن بالأمن ورغد العيش فقد أصبحت وحدة المملكة التي أعلنها المؤسس لها معان في نفوس المواطن السعودي الذي يعيش تحت ظل راية التوحيد منذ حملها الملك عبد العزيز ومن بعده أبناؤه البررة.

وفي هذه العهد الزاهر نسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ويمدهم بعونه وتوفيقه لتحقيق المزيد من الخير والنماء لهذه البلاد خاصة وللمسلمين في شتى بقاع الأرض عامة.

وأن الذكرى الثمانون لليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة التي منذ اكتمال توحيدها وهي حريصة على إرساء قواعد الأمن والأمان وبناء الوطن وتنميته والاستفادة من كافة الطاقات الاقتصادية والبشرية المتوفرة، وقد شملت هذه الجهود مجالات حيوية ستعود بالنفع والخير وستساهم بشكل فاعل في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.

*رئيس لجنة التعديات بمحافظة الشنان