يظل الحرف يطلب المعنى حثيثا عله يوفي من يكون بصدد الحديث عنه إظهارا لقدره وإبرازا لفضله ودوره الجلي الذي صار حديث كل من سمع ووعى على أرض البسيطة من بني البشر، ولعل الحرف يزهو والمعنى يسمو عندما ينال شرف التناول لشخصية ذات نفوذ وقبول عالمي واسع النطاق حتى غدا اسمه مقترنا بمبادئ وأسس الإنسانية النبيلة مهما حاول البراع وجاد المداد وتزاحمت المعاني والصور تبقى قاصرة عما يقدمه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله بعونه وتوفيقه - من الأعمال الخيرية والإنسانية التي أثبت للجميع بما لا يدع مجالاً للشك سماحة هذا الدين ونبل مقاصده وسمو مبادئه الذي قامت عليه هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رفع الله منزلته في عليين - وتمثلها أبناؤه الملوك البررة من بعده عاهلاً بعد عاهل حتى هذا العهد عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الخير والنماء والإصلاح وتدفق القيم الإنسانية التي ترجمتها الوقائع والمواقف والمشاهد في الداخل والخارج لعل آخرها صدور الأمر السامي الكريم القاضي بإنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية التي ستصبح القدوة العليا والمثل المحتذى في كل ما يخدم البشرية جمعاء.
لقد شرف قلمي بالتعبير عن فخري واعتزازي بقائد الأمة وقدوة رجال هذا العصر في العمل الخير والإنساني النبيل.
حفظكم الله سيدي وجعلكم ذخراً للبشرية ونفع بكم القاصي والداني إنه سميع مجيب.
المشرف الثقافي على نادي الشعيب في حريملاء - رائد النشاط بمجمع ملهم التعليمي للبنين