إن ذكرى يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية الثمانون عزيزة على قلوبنا جميعا كسعوديين لما تحمله من معان سامية وأعمال بطولية مشرفة لذلك البطل العملاق والمؤسس جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه عندما خاض مع إخوانه المخلصين من رجاله الأبطال المعركة تلو الأخرى في سبيل استرداد ملك آبائه وأجداده وهو ما تحقق له بفضل وتوفيق من الله ثم ببسالة وشجاعة الملك عبدالعزيز يرحمه الله ومن معه من رجاله المخلصين حتى عم الأمن أرجاء البلاد وأصبح المواطن يعيش بأمن ورخاء واستقرار وبحبوحة من العيش بعدما كانت الأوضاع غير مستقرة والحروب تعج من كل حدب وصوب.. إن ذكرى ملحمة التأسيس تذكرنا بأمجاد الأبطال وتوحيد هذا الكيان العظيم تحت راية التوحيد ولله الحمد وما تلك المراحل التي مرت بها البلاد في طور التوحيد والرقي والنماء منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعده أبنائه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد يرحمهم الله جميعاً إلا أكبر شاهد على السياسة الحكيمة التي انتهجها الملك المؤسس طيب الله ثراه في مرحلة توحيد هذا الكيان العظيم وما تبعها من أعمال بطولية لهذا القائد العظيم كانت وراء توحيد أجزاء الوطن وحتى عصرنا الذهبي الذي نعيشه اليوم في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله في عمره وأسبغ عليه الصحة والعافية وصاحب السمو الملكي سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يحفظهم الله والتي أصبحت بلادنا في عهدهم الميمون تقف في طليعة الدول المتقدمة في مجالات عده وفي مقدمتها ازدهار الاقتصاد السعودي الذي تعيشه بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين وهذا لم يكن أن يتأتى لولا فضل الله ثم الحنكة السياسية التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله والجهود المباركة الذي بذلها ويبذلها أيده الله.. ونسأل الله أن يديم على المملكة وشعبها نعمة الأمن والرخاء والتطور والاستقرار وأن يحفظها من كل مكروه في ظل القيادة العاملة العادلة.
* مدير عام المراسم بإمارة منطقة الحدود الشمالية
