عندما تعود ذكرى اليوم الوطني في كل عام تعود معه ذكريات البطل الموحد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ورجاله تعود معه أصداء الصليل والصهيل، وكيف توحد الكوت والرغامة مرورا بالسبلة وجراب وما احتواه المكان والزمان بطولهما وعرضهما من تكافل وتكامل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب الذي صار اليوم موحداً تحت راية التوحيد ولله الحمد وسيبقى إلى ما شاء الله.
في هذا اليوم يجب ان نعلم أولادنا كما علمنا آباؤنا معنى الوطنية وحب الوطن والحب والولاء لمن جمع ووحد الوطن والسير خلف من تعهد بالمسير بعد عبدالعزيز رحمه الله حاملا راية لا اله الا الله محمد رسول الله، ومعه السيف بذود ونذود معه عن الوطن وما حباه الله للوطن ولنبقى بمستوى الشموخ الذي نعيشه كأمة شرفها الله بيته المحرم وبنبي من أهلها رسول من الله وخاتم النبيين. دام الوطن ودمنا على ثراه نحمل الأمانة،, والعهد والولاء،, والسلام.
القسم الهندسي بالمحكمة العامة بالزلفي