إشارة إلى المقال الذي نُشر في الصفحة (الاقتصادية) في يوم الجمعة بتاريخ 15-10-1431ه العدد 13875 لمجموعة من المراسلين تحت عنوان: (الجزيرة رصدت الأسواق.. الأسياح: أسعار الشعير تدفع المربين لبيع ماشيتهم).

بخصوص محافظة الأسياح أريد أن أوضح ما يلي:

أولاً- جمعية البطين التعاونية الزراعية ببريدة قامت مشكورة بفتح فرع لها في محافظة الأسياح لبيع الأعلاف حيث إن هذه المحافظة يوجد بها ثروة حيوانية عالية وتقوم الجمعية بالتعاون مع شركة الراجحي للحبوب والأعلاف بتوفير الشعير لمحافظة الأسياح وذلك بواقع سيارتين أسبوعياً.

ثانياً - تم توزيع سيارتين في أواخر شهر رمضان بعدد 550 كيساً للسيارة الواحدة وتم تزويد كل سيارة من 10 -20 كيساً للسيارة الواحدة.. وهذا خلاف ما ذكره مراسلكم من المواطن عندما ذكر أن السيارة تم تزويدها بخمسة أكياس.

ثالثاً - في شهر شوال تم توزيع سيارتين بعدد 550 كيساً للسيارة الواحدة وكان في ساحة مقر جمعية البطين التعاونية الزراعية في محافظة الأسياح أكثر من 400 سيارة وتم تزويد كل سيارة بعدد خمسة أكياس فقط.

أربع سيارات تم إرسالها من جمعية البطين بالتعاون مع شركة الراجحي للحبوب والأعلاف حتى تاريخ 13-10-1431هـ.. وهذا خلاف ما تمَّ نشره من مراسلكم على لسان المواطن بقوله إنه لم يحضر سوى سيارتين.

رابعاً - محافظة الأسياح كبيرة وفيها ثروة حيوانية عالية ولا تكفيها سيارتان يومياً.. لذلك نتمنى من جمعية البطين التعاونية الزراعية بالتعاون مع الراجحي توفير سيارة يومياً كحد أدنى لتتوافق مع احتياجات مربي الماشية في المحافظة.

أما الحلول من وجهة نظري فهي قيام جمعية متعددة الأغراض في محافظة الأسياح تخدم مربي الماشية في هذا المجال بتوفير الأعلاف.. وكذلك تخدم مواطني المحافظة في المجالات الأخرى.. وفي الختام أشكر سعادة محافظ محافظة الأسياح لتعاونه الطيب والحسن.. وكذلك رجال الأمن في المحافظة لتنظيم السير في فرع جمعية البطين التعاونية.. كما أشكر سعادتكم لإتاحة هذه الفرصة.. والله يحفظكم ويرعاكم.

م. عواد علوش الحربي - المشرف العام على فرع جمعية البطين التعاونية في محافظة الأسياح