القدس - رام الله - رندة أحمد:
قال اللواء عدنان ضميري، المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية: «إن قيادة حماس تتهرب من مواجهة حقيقة وجود اختراق أمني في صفوفها».
وأوضح في بيان صحفي الأحد أن «حماس تتستر على الاختراقات الأمنية التي أدت إلى اغتيال رجالها العسكريين في مدينة الخليل بالضفة الغربية (الكرمي والنتشة ودودين والسويطي) والقيادي (محمود المبحوح) الذي اغتيل في دبي قبل أشهر عدة، وغيرهم من قادتها في قطاع غزة».
وأضاف اللواء ضميري أن «حماس لم تجر تحقيقاً واحداً لمعرفة حجم الاختراق الأمني في صفوفها، الذي أدى إلى اغتيال العديد من قياداتها، وبدلاً من ذلك تسعى لإلصاق تهم الخيانة بغيرها، وهي بذلك تحاول من خلال الشائعات والتهم الملفقة تدمير ونسف كل الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس في إنجاز المصالحة».
ونفى «أبو عبيدة» الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقولة أنه لا معلومات لدى الكتائب حول ما تتحدث به صحيفة الأهرام المصرية حول اكتشاف عميل إسرائيلي تمت زراعته في صفوف كتائب القسام في غزة حاول الوصول إلى مكان الجندي الإسرائيلي في قبضة حماس بغزة «جلعاد شاليط».