أم رويشد لا تجد فرقاً بين شغالتها والمرأة الرقيق في الأزمنة الغابرة. فهي دائماً ما تردد، وبقطعية لا تقبل النقاش، عندما تتحدث عن الشغالة: (راتبها وتاخذه، أما الدلع، والتخقق، والإجازات الأسبوعية، هذا فساد ما الله ومَرْ به.. أها وش درّاني وين بتروح في إجازتها الأسبوعية؟).. وتواصل بلغة يكتنفها الكبرياء
|