الجزيرة - رويترز

ارتفع النفط للجلسة الثانية على التوالي أمس الاثنين مدعوماً باستمرار تراجع الدولار أمام سلة من العملات الأمر الذي طغى على أنباء بأن الصين شددت سياستها النقدية. ويؤدي ضعف الدولار إلى صعود النفط الذي يتم تداوله عادة بالعملة الأمريكية. وقال متعاملون إن التوقعات بمزيد من إجراءات التيسير الكمي في الولايات المتحدة تدفع أسعار النفط للصعود من خلال تشكيل ضغوط نزولية على الدولار. وقال كارستن فريتش محلل السلع الأولية لدى كومرتسبنك في فرانكفورت إن النفط في وضع «الفائز في جميع الأحوال» إذ إن البيانات الاقتصادية الضعيفة تدعم الأسعار لأنها تعزز التوقعات بمزيد من التيسير الكمي في حين إن البيانات الاقتصادية القوية تدعم الأسعار أيضاً لأنها ترفع توقعات النمو الاقتصادي. «(التوقعات بمزيد من التيسير الكمي) هي السبب في أن بيانات الوظائف الضعيفة في الولايات المتحدة التي أعلنت يوم الجمعة لم تسبب أي أضرار لأسعار السلع الأولية.» وقالت مصادر لرويترز أمس إن الصين أكبر مستهلك للطاقة في العالم بحسب وكالة الطاقة الدولية شددت سياستها النقدية برفع الاحتياطيات الإلزامية لبنوك كبيرة. وارتفع الخام الأمريكي الخفيف للشحنات تسليم نوفمبر تشرين الثاني 12 سنتاً إلى 82.78 دولاراً للبرميل الساعة 1035 بتوقيت جرينتش. ولامست الأسعار أعلى مستوى في خمسة أشهر أثناء التعاملات عند 84.43 دولاراً الأسبوع الماضي. وزاد خام القياس الأوروبي مزيج برنت ثمانية سنتات إلى 84.11 دولاراً للبرميل، من جانبها قالت منظمة أوبك أمس الاثنين إن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية انخفض إلى 79.95 دولاراً للبرميل يوم الجمعة من 81.07 دولاراً يوم الخميس الماضي.