الجزيرة - الرياض

بتوجيه من صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض ورئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان وضمن برنامج الرحلات الطلابية الدولية التي تنفذها الجامعة صيف كل عام بالتعاون مع كبريات الجامعات العالمية، والتي تهدف من خلالها الجامعة إلى تكريم طلبتها المتميزين بإطلاعهم على الحضارات والثقافات المختلفة، أقلع عدد من الطلاب صوب ماليزيا في رحلة علمية وترفيهية امتدت 17 يوماً، رافقهم فيها الدكتور سعد بن عبد العزيز الموسى عميد شؤون الطلاب والدكتور كينث كلينكر مدير مركز العلاقات الدولية بالجامعة والأستاذ أنس عبد الرازق مشرف التوثيق المرئي.

واختارت الجامعة في هذه الرحلة أن تكون ضيفة على جامعة تمتد جذورها إلى أكثر من مائة عام، وتعد قلب العاصمة «كوالالمبور» النابض بالعلم والمعرفة، هي جامعة مالايا.

وزار الطلاب خلال الرحلة عدداً من المعالم العلمية والثقافية والسياحية منها: جامعة ماليزيا للعلوم، ومركز الاقتصاد الوطني، وسوق الأسهم والبورصة الماليزي، وبرج التوأم ثالث أطول برج في العالم، إضافة إلى برج المنارة في طرف العاصمة، وهو أطول برج اتصالات في العالم، ومتحف التحرير، ومتحف الصناعات اليدوية.

وفي نهاية الرحلة نظمت جامعة مالايا احتفالية وداعية وتكريمية لطلاب جامعة الأمير سلطان، اشتملت على فقرات ثقافية متنوعة إلى جانب عرض ممتع للفلكلور الشعبي الماليزي.

وهذه الرحلة هي الخامسة منذ انطلاق البرنامج عام 2006؛ إذ كانت الأولى إلى جامعة هامبورغ الألمانية، تلتها رحلة إلى جامعة تكساس الأمريكية، ثم رحلتان إلى الشرق واحدة إلى جامعة فودان الصينية، والأخرى إلى جامعة نوغويا اليابانية.