كتب - فهد السبيعي
جاء فوز المنتخب السعودي الشاب على نظيره الاوزبكي وبالتالي في دور الثمانية في نهائيات كأس آسيا ليعيد المدرب الوطني إلى الواجهة في السجل الشرفي للمدربين القادرين على تحقيق الإنجازات وقيادة المنتخبات الوطنية إلى المونديال. ويعيد التاريخ نفسه بعد ان شارك المدرب الوطني محمد الخراشي في قيادة المنتخب الأول للحصول على كأس الخليج لأول مرة قبل ان يواصل ناصر الجوهر مهامه مع المنتخب في فترات متفاوتة وقبل ذلك لابد للتاريخ ان يفتح صفحة ناصعة للمدرب الكبير خليل الزياني وإنجازاته الآسيوية مع الأخضر.
وها هو الكابتن خالد القروني آخر العمالقة الوطنيين ينجح في قيادة الاخضر الشاب إلى نهائيات كأس العالم للشباب المقبلة التي ستقام في كولومبيا محققا نجاحا جديدا، ومؤكدا قدرة لافتة للمدرب الوطني الذي قال في غير مرة انه لا يبحث الا عن فرصته فقط.