|
بغداد - وكالات
سيعقد البرلمان العراقي جلسة يوم الاثنين المقبل لانتخاب رئيس جديد للبرلمان في خطوة قد تنهي المأزق السياسي بعد ثمانية شهور من الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة التي لم تسفر بعد عن تشكيل حكومة في البلاد.
وقال فؤاد معصوم الرئيس المؤقت للبرلمان في بيان على موقع البرلمان على الإنترنت: إنه يدعو كل أعضاء المجلس للحضور يوم الاثنين الموافق الثامن من نوفمبر تشرين الثاني لانتخاب رئيس للبرلمان ونائبيه.
من جانب آخر نقل أمس الأربعاء عن إياد علاوي زعيم ائتلاف العراقية قوله لصحيفة بريطانية: إنه قد ينسحب من مباحثات اقتسام السلطة بشأن تشكيل الحكومة القادمة للعراق ويقود المعارضة.وفي مقابلة مع صحيفة جارديان البريطانية قال علاوي: إنه لا يعتقد أن صفقة لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومنافسين آخرين يمكن أن تنجح.وقالت الصحيفة: إن علاوي أشار إلى اقتراح يقضي بإعطائه سلطات تنفيذية مساوية لسلطات رئيس الوزراء بقوله: «لسنا مستعدين أن نكون شاهد زور للتاريخ بالموافقة على شيء نرى أنه لا يمكن أن ينجح».
من جانب آخر قال صالح الحسناوي وزير الصحة العراقي: إن عدد القتلى من سلسلة تفجيرات بغداد مساء الثلاثاء ارتفع إلى 64 إلى جانب 360 مصابا.ووقعت التفجيرات بعد ساعات من قداس أقيم لنحو 52 شخصا بين رهائن وأفراد الشرطة قتلوا في هجوم على كنيسة يوم الأحد في الوقت الذي تعهدت فيه الحكومة العراقية بتشديد الأمن على الأقلية المسيحية في العراق.
من جهة أخرى قال تنظيم القاعدة في العراق: إن المسيحيين أصبحوا أهدافا مشروعة للتنظيم بعد انتهاء مهلته التي حددها للكنيسة القبطية في مصر لإطلاق سراح سيدتين، حسبما ذكر المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية (سايت).
وكانت دولة العراق الإسلامية أمهلت الكنيسة القبطية في مصر 48 ساعة للإفراج عن مسيحيتين قبطيتين اعتنقتا الإسلام و»مأسورتين في سجون أديرة» في البلاد، وذلك عند تبنيها الاعتداء الذي استهدف كنيسة في بغداد الأحد.