الإعلام - في كل بلد - يمثل الصوت الناطق باسم الشعوب، ولسان حالها المعبر عن تطلعاتها وآمالها وآلامها، أو هكذا ينبغي أن يكون، ورسالته يفترض أن تخاطب وجدان المجتمع، وتمثل صورة عميقة تعكس دواخله، ولكن في كثير من الأحيان نجد الإعلام يغرد خارج السرب، نجده يسبح في وادٍ، بينما المجتمع وهمومه وثقافته وحضارته
|
|
|
|
هل يمكننا أن نتخيل هذه الحياة من غير أصدقاء؟ نعتقد صعوبة طرح مثل هذا السؤال في وقت تتعقد فيه العلاقات الاجتماعية بين الناس، بل وتتشابك بين المجتمعات والشعوب، بل أصبح هذا التساؤل مستحيلاً في عصر القرية الكونية التي يصعب فيها تصور العزلة أو الانكفاء على النفس أو التقوقع حول الذات والأنا.
...>>>...
|
|
|