|
تحليل - وليد العبدالهادي :
أغلق الأسبوع على نمط بيعي ضعيف ترقبا لأهم قرار اقتصادي عالمي هذه السنة قادم من أمريكا بشأن التيسير الكمي أي برنامج شراء الأصول ومدى فاعليته للمستثمرين من وجهة نظرهم وبنظرة عامة يمكن القول إنه تم إخراج سيولة من الأسهم القيادية لتنشيط أسهم المضاربة هذا مكنها من حصد مكاسب جيدة فيه، وفي جلسة الأربعاء خسر القطاع البنكي 55 نقطة والقطاع البتروكيماوي 36 نقطة والأخير كان قد تعرض لبيوع بمجرد دخوله الحاجز نفسي له وهو 6000 نقطة لمؤشر القطاع والأبرز في الأسبوع هو زيارة سابك لفئة سعرية مئوية لمرة واحدة لكن البيوع لم تكن قوية حينها، أما أسهم المضاربة فكانت نجوم هذا الأسبوع والفائدة الوحيدة منها هو تنشيط السوق حيث تم مشاهدة النسبة القصوى لعدد منها وأبرزها سهم الأسماك، وبعد دمج الحركة السعرية لمعظم أسهم المضاربة نلحظ بأنها تتمتع بحالة فنية جيدة لبناء اتجاهات صاعدة قصيرة الأمد، وبإغلاق السوق عند 6344 نقطة يصبح المؤشر العام في اتجاه جانبي على مستوى الحركة اليومية وباتجاه صاعد على مستوى الحركة الأسبوعية لكن العزوم حتى الآن ضعيفة.
جلسة اليوم:
مهما كان قرار الفدرالي الأمريكي ومهما كانت الحالة الفنية لأسواق الأسهم العظمى فالحالة تشير إلى أن سوق الأسهم المحلية لديها إمكانية لدخول منطقة 6400 نقطة من جديد هذا يظهر من المتوسطات المتحركة في السوق، لذا يرجح أن تزور سابك مستوى 102 ريال خلال بضعة أيام بهدف المضاربة فقط، وبعد دمج حركة التداول لآخر 81 جلسة يرجح أن يغلق السوق لجلسة السبت عند 6337 نقطة بعد زيارة مستوى 6319 نقطة.
محلل أسواق المال - waleed.alabdulhadi@gmail.com