|
الأحساء - محمد النجادي :
دشنت جمعية المعاقين بالأحساء المرسم الخاص بالطالب التوحدي خالد الكبش بدعم مالي من أمانة جائزة محمد بن صالح بن سلطان، والتي سبق وأن فاز بها الكبش في دورتها الثانية في العام 1427هـ في المجال الفني.
وذكر مدير عام جمعية المعاقين بالأحساء عبداللطيف الجعفري بأن الكبش يعتبر من الموهوبين الذين تسعى الجمعية إلى إبرازهم في المجتمع كأحد العناصر التي استطاعت أن تقهر إعاقتها، بل وتتفوق على أقرانها من العاديين، متقدماً بالشكر والامتنان لأمانة الجائزة، ودعمها الكبير للأشخاص من ذوي الإعاقة ، وتبنيها لإبداعهم وتطوير مهاراتهم الدفينة، معتبراً إياها لفتة كريمة لرعايتهم وإتاحة الفرصة لهم من خلال تعرف الجمهور على النواحي الإيجابية التي بإمكانهم مشاركة المجتمع فيها. من جهته أشار المدرب الخاص للكبش الدكتور عمر الجعلوني أن الكبش يتمتع بطاقة فنية هائلة ، يستطيع من خلالها استلهام الأشكال الموجودة أمامه بحس فني كبير وإحساس باللون ينم عن خبرة كبيرة ، كما أشاد بأريحيته وابتسامته التي لا تكاد تفارق وجهه أثناء ممارسة عمله، كما وتنتابه انفعالات مختلفة أثناء توجيه ضرباته اللونية.
أما فوزي الجمعان والذي عينته الجمعية كمرافق له كونه أحد المتخصصين في مجال التوحد وأحد الشخصيات التي عايشت خالد الكبش منذ كان عمره أربع سنوات، فقد ذكر بأن الكبش موهبة من صنع المولى عز وجل، منذ أن كان عمره 4 سنوات، حيث مارس الرسم والحديث باللغة الإنجليزية بدون سابق تعليم.
كما أشاد الأستاذ راضي الطويل المحاضر بقسم التربية الفنية بجامعة الملك فيصل والمشرف على المعرض الفني بجمعية الثقافة والفنون بالكبش وقال : منذ أول لقاء بخالد اكتشفت فيه قدرات فنية جيدة مع ميل شديد للتعبير عن طريق الرسم.