الجزيرة-عبد العزيز العنقري
صوت البنك الفيدرالي بغالبية 10 إلى 1 على قرار خطة التيسير الكمي الثانية، حيث سيسمح بضخ 600 مليار دولار بواقع 75 مليار دولار شهريا لشراء سندات الخزانة الأمريكية، فيما أبقى على أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية بواقع صفر إلى 25 نقطة أساس.
ويهدف القرار إلى ضخ سيولة من شأنها إنعاش الاقتصاد الأمريكي الذي ينمو بوتيرة بطيئة جداً وصفها البعض بالهشة، وقد شهدت الأسواق الأمريكية وأسواق السلع تباينا في ردة فعلها بعد صدور القرار، حيث هبطت أسواق داو جونز وناسداك واس اند بي بنسب قاربت أكثر من 0.5 نقطة مئوية، إلا أنها استعادت بعض خسائرها، وهبط الذهب فورا إلى مستويات 1325 دولارا للاونصة إلا أنه استعاد جزءا من خسائره إلى مستويات 1339 دولار، فيما ترنح الدولار قليلا أمام اليورو لكنه بقي فوق مستوى 1.40 مقابل اليورو. وقال الفيدرالي إنه سيراقب هذه الخطة عن كثب ويجري التعديلات الملائمة عليها عند الضرورة.
من جانبه دعا المحلل الاقتصادي عبد الحميد العمري عبر الجزيرة إلى تحرك خليجي جماعي لمواجهة موجة التضخم القادمة جراء انخفاض قيمة الدولار أمام العملات الأخرى نتيجة ضخ هذه السيولة، بحيث يمكن لدول الخليج خفض قيمة الدولار أمام عملاتها كإجراء سريع لدعم ميزانية الأفراد.
"طالع الاقتصاد"