الخبر هيا العبيد
أثار استياء عدد من الطبيبات بمختلف القطاعات الحكومية والخاصة عدم تجاوب القطاعات الصحية في الحصول على المعلومات الصحيحة من المستشفيات وتحفظهم في عمليات البحث, مما تسبب في تعطيل مهام الباحثات وطالبات البحث التي تحد من عرقلة البحوث، كان ذلك خلال الملتقى الطبي السابع الذي أقيم مساء الأحد الماضي بمركز الأميرة جواهر لأبحاث وتطوير المرأة العاملة, بمشاركة 30 طبيبة. ونوّهت الدكتورة ناهدة الزهير إلى العوائق التي تواجه الباحثات في عدم إعطائهن الرقم الحقيقي للحصول على المعلومات والأرقام الدقيقة والإحصائيات وعدم المصداقية المهنية في المستشفيات بالإضافة إلى تأجيل نتائج المعلومات التي تتمثل في عدد الأسر والمرضى والمستشفيات وعدم وجود قاعدة بيانات أو الحصول على آخر إحصائية تشكل في بداية ونهاية الأمراض المنتشرة بالمملكة, مما استدعى الباحثات في الاعتماد على بعض الدول المجاورة للحصول على بيانات لدعم بحثهن. كما انتقدت عدم وجود الشفافية في قاعدة البيانات في المجالات المساندة للمرأة العاملة في القطاع الصحي والتي تنقل المعلومة من قطاع إلى قطاع آخر.