|
الجزيرة - سعود الهذلي
أعلن مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان بن عبدالرحمن العجلان المقترح التطويري للخطة المرورية ليوم النفرة لموسم حج هذا العام وذلك لضمان انسيابية الحركة المرورية قياساً بالأعوام السابقة لوجود محاور رئيسة لنقل الحركة إلى خارج المنطقة المركزية، وعدم وقوف حركة السير وإصابته بشلل لوجود مسارات دائمة الحركة المستحدثة من الخطة المقترحة.
وأوضح اللواء العجلان بأن الخطة تهدف أيضاً إلى تفريغ المنطقة المركزية بنسبة عالية لزيادة استيعابية حركة الدخول من مشعر منى، والاستفادة من المسار المعاكس نظراً لخلوه من المركبات، لعدم وجود مركبات ترغب العودة لمشعر منى. وأرجع اللواء العجلان أسباب المقترح التطويري للخطة المرورية ليوم النفرة، نظراً إلى أن نسبة الحجيج القادمين من منى إلى الحرم «المنطقة المركزية» تصل إلى 70% تقريباً من كامل الحجيج المتواجدين بالمشعر، إضافة إلى عدم حاجة الحجيج للعودة إلى مشعر منى بل تكون وجهتهم إلى مناطق المدينة المنورة، محافظة جدة، وباقي الطرق الأخرى المؤدية إلى المناطق والمدن الخارجية، فضلاً عن تشابك جميع المحاور الرئيسة المحيطة بالمنطقة المركزية بالأعوام السابقة نتيجة نفرة الحجيج من منى إلى الحرم بيوم النفرة من جميع المحاور، كذلك عدم وجود محاور رئيسة فعالة من المنطقة المركزية لنقل حركة المركبات إلى الجهات المستهدفة المذكورة، مما يؤدي إلى عرقلة الحركة المرورية وشلها لساعات طويلة.
وبيّن اللواء العجلان أن مقترح الخطة التطويرية ليوم النفرة يتضمن تحويل طريق الملك عبدالعزيز باتجاه واحد في كامل مساراته من نقطة محبس الجن تجاه المسجد الحرام إلى نهاية نفق السوق الصغير، وتحويل طريق إبراهيم الخليل من الدائري الثاني «طريق سيدنا عمر بن الخطاب» في كامل مساراته حتى ميدان الشبيكة، إضافة إلى تحويل طريق أم القرى من ميدان الشبيكة ونفق السوق الصغير في كامل مساراته حتى شارع عبدالله عريف (ميدان الدوارق)، إلى جانب تحويل طريق جبل الكعبة من شارع إبراهيم الخليل (ميدان الشبيكة) حتى الدائري الثاني، مع توحيد الاتجاه من محبس الجن إلى إشارة الدوارق، وتوحيد الاتجاه من كوبري النوري إلى الدائري الثاني. وقد شملت توصيات الخطة المرورية إعداد أمر عمليات يوضح آلية تنفيذ الأعمال وتحديد المسؤوليات والمواقع للقيادات المنفذة للمهمة، تدريب القوة المنفذة للخطة قبل بدء المهمة بوقت كاف، دراسة كافة المعوقات الهندسية وغيرها للخطة والعمل على إزالتها وذلك بإيجاد الحلول بالتنسيق مع جهات الاختصاص، التنسيق بين إدارات الأمن العام قبل وأثناء تنفيذ الخطة المقترحة بما يضمن إنسيابية الحركة المرورية وحركة المشاة، إيجاد نقاط تحكم للحركة المرورية على المداخل الرئيسة على الطرق المقترحة المؤدية للمنطقة المركزية، نشر الخطة والتوعية بها عبر جميع وسائل الإعلام (المرئي والمسموع والمقروء) بوقت كافي، إضافة إلى إبلاغ جميع الجهات المعنية المشاركة لأعمال الحج الحكومية والخاصة وبالذات مؤسسات الطوافة. وفي ختام حديثه دعا اللواء العجلان أن يديم على هذا البلد وقيادته الأمن والأمان والاستقرار أنه سميع مجيب.