|
الجزيرة - أحمد القرني
صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالموافقة على استبدال مسمى مجمع الملك سعود الطبي إلى (مدينة الملك سعود الطبية) بالرياض، أعلن ذلك معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة.
وكان - حفظه الله - قد اطلع على برقية معالي وزير الصحة التي تضمنت ما شهده مجمع الملك سعود الطبي بالرياض من مراحل تطويرية خلال الفترة الماضية حيث نفذت الوزارة خطة إستراتيجية لتطوير وإحلال المباني القديمة بمبان جديدة ذات مواصفات عالمية، بطاقة استيعابية تصل إلى (1.400) سرير تشمل برج الباطنة والبرج الأكاديمي الذي يحتوي على قاعة محاضرات تتسع لخمسمائة شخص، ومكتبة طبية متكاملة، إضافة إلى مركز تدريب طبي متكامل والذي افتتحهما أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يوم الاثنين الموافق 28-1-1429ه، يضاف إلى ذلك برج النساء والولادة والأطفال والبرج الجراحي والعيادات الخارجية والجاري تنفيذها حالياً.
وأضاف د. الربيعة أن هذا التطور واكبه تطور مماثل في مستوى الخدمات الطبية تمثل في إيجاد المزيد من التخصصات الدقيقة، كما سيتم تطوير مركز الملك فهد للكلى بحيث يصبح برجا مستقلا شاملا جميع الخدمات المساندة، وكذلك تطوير مركز طب الأسنان ليصبح أكبر مركز لطب الأسنان في المنطقة بطاقة استيعابية تصل إلى مائتي عيادة أسنان.
يذكر أن مجمع الملك سعود الطبي كان يحمل في بدايته مسمى مستشفى الملك سعود الأول ومن ثم مستشفى الرياض المركزي ثم مجمع الرياض الطبي.
وقد افتتح في يوم الأحد الموافق الثامن من ربيع الثاني سنة 1376هـ في عهد جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز وكان يضم أقسام الجراحة العامة والباطنة والنساء والولادة والأطفال بسعة سريرية 150 سريرا.
وفي سنة 1413هـ تم فصل مستشفى النساء والولادة عن مستشفى الأطفال بالإضافة للمستشفى العام ليكون كل منهم مستشفى قائماً بحد ذاته تحت مسمى مجمع الرياض الطبي.
وبهذه المناسبة رفع معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة شكره وتقديره للمقام السامي الكريم على هذه اللفتة الكريمة، مشيداً بما يحظى به القطاع الصحي من دعم سخي من القيادة الرشيدة - وفقها الله -، مؤكداً أن هذه المدينة ستسهم بإذن الله في توفير خدمات صحية متخصصة لأبناء هذا الوطن الغالي.