|
جازان-علي العمودي
أوصى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان العرسان بالرحمة والإخلاص والتعاون مع شريكات حياتهم، والعمل على تربية أسرة وتنشئة أجيال تخدم أمتها ودينها ووطنها وتسهم بشكل فاعل في التنمية الوطنية للبلاد متمنيا الحياة الزوجية السعيدة للعرسان.
جاء ذلك خلال حفل زفاف 120 شابا وفتاة ضمن احتفال مشروع الزواج الجماعي لعامه السادس بحضور سموه مساء أمس الأول الثلاثاء بقصر الإمارة في جازان.
وقدم سموه التهنئة للعرسان الجدد مؤكدا القيمة الاجتماعية الكبرى لمشروع الزواج الجماعي الذي عوض كثيرا من العادات الاجتماعية التي لا تواكب الحياة العصرية، مما يتطلب مزيدا من العمل والجد والاجتهاد لتنشئة أجيال متواصلة تحمل أمانة مواصلة بناء هذه الدولة العظيمة.
وشكر سموه كل المبادرات التي تأتي من المؤسسات الخيرية الفاعلة في دعم الشباب بصرف مبالغ مجزية للمساهمة في تزويج الشباب ومشروعات خيرية أخرى تصب في مصلحة المواطن.
وقد بدأ الحفل الخطابي بكلمة لوكيل إمارة منطقة جازان رئيس لجنة مشروع الزواج الجماعي الدكتور عبد الله السويد الذي أثنى على جهود أمير المنطقة التنموية ودعم المشروعات الاجتماعية، مستشهداً بمشروع الزواج الجماعي كأحد المشروعات الاجتماعية الخيرية التي تبناها سمو أمير منطقة جازان حتى أصبح واقعا ملموسا، حيث بلغت مصروفاته نحو 20,000,000 ريال. وأسهم في تزويج 4000 شاب وفتاة.
وأعلن الدكتور السويد عن موافقة سمو أمير منطقة جازان بتحول مشروع الزواج الجماعي إلى جمعية خيرية تحت مسمى ((الجمعية الخيرية لتيسير الزواج الجماعي ومساعدة الأسر)) وقبول سموه رئاسة الجمعية مما سيسهم بعون الله في مزيد من العمل الاجتماعي المتميز.عقب ذلك ألقى مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن المدخلي كلمة أشاد خلالها بالدور المهم للمسؤولين والمحافظين ورؤساء المراكز والمشايخ والأعيان وكافة أفراد المجتمع في تيسير أمور الزواج.وفي ختام الحفل قدم سمو أمير منطقة جازان الهدايا النقدية للعرسان، كما كرم سموه أعضاء لجنة مشروع الزواج الجماعي، ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع العرسان.