أوضح الدكتور إبراهيم بن عبد الله الحميدان أمين عام جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بجامعة الملك سعود أن الجائزة أنموذج يحتذى لما يجب أن تكون عليه المشروعات في الميدان، مشيرا الى أن هذا العمل يرتبط بالميدان بشكل مباشر، وبالتالي كل منتمٍ للعملية التعليمية شاهد وعايش هذا المشروع، ومنتجه النهائي معني تماما بالعاملين في الميدان التربوي، وأضاف الدكتور الحميدان وبالنسبة للتعاون القائم بين الوزارة والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، فهو مثال لما يجب أن يكون عليه التواصل بين القطاعات الوطنية، فالوزارة هي محضن التربية والجامعة هي المعني ببناء العاملين في هذا المجال، والجمعية معنية بكل ما يخص التربية والتعليم وهو صميم وجودها.
وأردف أمين عام الجائزة: من الثوابت الرئيسة أن من شارك في بناء المعايير هم خبراء تربويون وعاملون في الميدان، فالخطوات التي مر بها بناء المعايير، كفيلة أن تنقحها من أي شائبة متحيزة، فقد مر البناء بعدة خطوات شارك فيها عشرات العاملين في الجامعات والميدان، ولا أدل على ذلك من تنوع مشارب الفائزين وتخصصاتهم. مضيفا أنه تم توحيد المعايير، وحرصت اللجنة العلمية أثناء بناء المعايير على إقصاء كلما يعطي ميزة انفرادية لأي مرحلة عن الأخرى، واطمأننا على ذلك حين ظهرت النتائج متنوعة، فالفائزون والفائزات من مراحل مختلفة.
واختتم أمين عام الجائزة قائلا: إن طموحات الأمانة، تماماً كما هو في رؤية الجائزة (الريادة العالمية لجوائز التميز التربوية في عصر المعرفة)، فطموحنا - بإذن الله تعالى - لن يتوقف حتى تصبح جائزة التربية والتعليم، من أميز الجوائز العالمية، التي تصنع فارقاً في الثقافة التربوية والمعرفية، يأتي بين قوسي الرؤية، مجموعة عمليات تنصب فيما يدعم تميز الميدان التربوي.