|
كتب - فهد السبيعي
عقد مدرب فريق الهلال الألماني ستامف مؤتمراً صحفياً إلى جانب مدرب فريق القادسية البلغاري ديمتروف بعد تعادل فؤقيهما بدون أهداف، حيث أشار مدرب فريق الهلال إلى أن المباراة كانت صعبة على اللاعبين بسبب التكتل الدفاعي الذي لعب به فريق القادسية المتمثل بتواجد عشرة لاعبين أمام المرمى. وأشار المدرب إلى انه كان متوقعاً هذا النهج القدساوي، غير ان البطء الذي عاب ألعاب الفريق الهلالي ساهم في فرض الدفاعي القدساوي نفوذه في وجه الهجوم. ورفض المدرب تحميل اللاعبين وزر خسارة نقطتين مهمتين بسبب عودة الفريق القريبة من اللعب بعشرة لاعبين أمام فريق الرائد إضافة إلى الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق.
وفي سؤال (للجزيرة) حول الحلول التي سينتهجها في حال خوضه اللقاء القادم أمام فريق قد يلعب (بعشرة) مدافعين أكد أنّ الحلول تكون صعبة في حال عدم التزام اللاعبين بالدور المطلوب منهم واللعب بسرعة أكبر. ورفض المدرب كذلك اعتبار مشاركه المهاجم الشاب فهد الجهني أولاً تقليلاً من إمكانيات فيصل الجمعان ووليد الجيزاني مشيراً إلى أن كل لاعب يشارك حسب الحاجة إليه. من جانبه اعتبر مدرب فريق القادسية ديمتروف حصول فريقه على نقطه أمام فريق كبير - مثل الهلال - يعتبر شيئاً أكثر من جيد خاصة وسط غياب اللاعبين الأجانب والمهاجم الحقيقي. وفي سؤال (للجزيرة) عن سبب تحقيق الفريق نتائج جيده أمام فرق المقدمة بعكس النتائج أمام الفرق المتأخرة قال: نحن نلعب بنفس الطريقة ونفس النهج غير أن عامل الحظ كان معانداً للفريق بشكل عام. وقدم المدرب شكره الكبير إلى الروح التي ظهرت على اللاعبين في لقاء البارحة، مشيراً إلى ان الفريق لو لعب بكنترول جيد وتحكم بالكرة أفضل لكانت النتيجة أفضل مما آلت إليه. وشاد المدرب بدور محمد أمين في الملعب والتدريبات من ناحية الخبرة والانضباط بعد انتقاله من فريق الاتحاد ومن ثم الحزم والاستقرار أخيراً في القادسية. بدوره قال لاعب فريق الهلال الشاب عبد الله الدوسري إن فريقه قدم - ما عليه - في هذه المباراة غير أن الفرص الكثيرة أمام المرمى ساهمت بالخروج بنقطة واحدة متمنياً التعويض في اللقاءات المقبلة. في حين وافق محمد أمين رأي مدرب فريقه قائلاً: النتيجة مرضية إلى حد كبير في الحصول على نقطة أمام فريق كبير مثل الهلال وبين جماهيره. وعن تراجعه للخلف وعدم الاستفادة من نزعته الهجومية قال: كان المطلوب مني اللعب أمام محاور الهلال ومساندة التكتل الدفاعي.