|
الرباط - نيويورك (الأمم المتحدة) - وكالات
قتل ثلاثة عناصر من قوات الأمن المغربية في مواجهات وقعت أمس الاثنين مع محتجين صحراويين قرب مدينة العيون كبرى مدن الصحراء الغربية.
وأوضح مصدر رسمي مغربي أن دركياً وشرطياً وإطفائياً قتلوا حين هاجمت قوات الأمن المخيم الذي يؤوي آلاف المحتجين.
وأضاف المصدر أن سبعين شخصاً أصيبوا بجروح دون تحديد ما إذا كانوا من قوات الأمن أو المحتجين.
وكانت السلطات المغربية قررت أن تفكك في وقت سابق من أمس هذا المخيم الاحتجاجي الذي نصب قرب العيون على بعد 1200 كلم جنوب غربي الرباط.
وقال المصدر الرسمي إن قوات الأمن هجمت فجراً على المخيم مستخدمة خراطيم المياه ضد سكانه فحدثت مواجهات عنيفة إثر ذلك في المدينة.
وأقيم المخيم في 19 أكتوبر من قبل سكان المنطقة للاحتجاج على تدهور ظروفهم المعيشية وللمطالبة بوظائف وسكن.
وبحسب منظمة غير حكومية في المنطقة فإن المخيم يؤوي ما لا يقل عن 12 ألف شخص.
من جهتها، اتهمت جبهة البوليساريو القوات المغربية بالتسبب بسقوط مئات الجرحى في هجومها على المخيم. وتزامنت هذه المواجهات مع بدء جولة المباحثات بين جبهة البوليساريو والمغرب بالقرب من نيويورك.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في بيان: (من المؤسف جداً أن هذه العملية (المغربية) وما سبقها وتلاها من أحداث أثرت على الأجواء التي تجري فيها هذه المباحثات).