|
كيمسيول - أ ف ب :
اعتبر محللون أمس الاثنين أن كيم جونغ أون، أصغر أبناء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ إيل (27 سنة) الذي يبدو أنه سيخلف والده، أصبح رسميا الرجل الثاني في النظام بعدما أدرج اسمه للمرة الأولى على لائحة رسمية وراء اسم والده. وبالتالي أدرجت وسائل الإعلام الرسمية اسمه في المرتبة الثانية وراء اسم والده بين أعضاء لجنة الدولة التي نظمت جنازة جو ميونغ روك، أحد أكثر شخصيات النظام الشيوعي نفوذاً والذي توفي السبت عن عمر يناهز 82 سنة.
وأفادت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية أن بيونغ يانغ شكلت «لجنة دولة للجنازة يرأسها كيم جونغ إيل يليه كيم جونغ أون ثم الأعضاء الـ169 الآخرين».
وتشمل تلك اللجنة أكثر شخصيات النظام نفوذاً الذين يتولون مناصب حكومية أو في الجيش بمن فيهم كيم يونغ نام رئيس الدولة بحكم الأمر الواقع وري يونغ هو قائد أركان القوات المسلحة في كوريا الشمالية ومساعد الأميرال.
وكان هذان الرجلان عادة يدرجان في التسلسل البروتوكولي قبل اسم كيم جونغ أون. واعتبر بايك سينغ جو من معهد التحليلات والدفاع الكوري اللائحة الرسمية تمثل «مؤشراً جيداً حول ترتيب القيادة السياسية في بلد اشتراكي مثل كوريا الشمالية».