|
تحليل - وليد العبدالهادي :
تقلب مزعج أحدثه كل من المشترين والبائعين في المؤشر العام طيلة الجلسة لكن في حدود تذبذب ضيق جداً، والضغط البيعي جاء من سابك بالتحديد التي أغلقت خاسرة بنصف نقطة مئوية عند 102.5 ريال والمقلق ارتفاع حجم التداول فيه إلى 6 ملايين سهم متزامناً مع نمط بيعي على الجلسة وهذا سلبي، لكن لوحظ جوانب إيجابية في السلوك حيث تلقى سهم الكهرباء سيولة قادمة من سابك دفعته لتحقيق نقطة مئوية إلى 13.95 ريالاً التي أصبحت دعماً جيداً هذا مكن السوق من التداول فوق 6418 نقطة، كما أن سهم معادن استفاد من عمليات جني الأرباح المؤقتة في سابك وحصل على سيولة جيدة ساعدته لتحقيق 5.1% في المنطقة الخضراء والإغلاق عند 23.10 ريالاً دون أشرس مقاومة له وهي 24 ريالاً، وبشكل عام هناك تمدد للسيولة في الشركات الصغيرة بقصد المضاربة، وهناك شريحة تترقب ما سيحدث في أسواق الأسهم الأمريكية حيث متى ما تم كسر الاتجاه الصاعد الرئيس في مؤشر (داو جونز) يمكن أن نتنبأ باتجاه صاعد وقوي في السوق السعودي. وبإغلاق المؤشر العام عند 6431 نقطة يستمر السير فوق الاتجاه الصاعد كما هو موضح بالرسم البياني، أما العزم فبلغ 134 مليون سهم ولا يزال دون المتوسط المطلوب لتفتيت حاجز 6500 نقطة.
جلسة اليوم:
غياب واضح في المحفزات والعوامل الأساسية للسوق سوى ظهور تفاصيل مخصصات الائتمان وفق الموسم الثالث (الأخير) وتم ابتلاع الخبر وامتصاص أثره مسبقاً في التعاملات، لكن طالما الدولار يبحث عن قاع مرحلي فوق منطقة السبعين أمام سلة عملاته فوجود سابك فوق مستوى 100 ريال مبرر ومنطقي جداً وهو ما يمكن ترجيحه حتى نهاية العام، وبعد دمج حركة التداول لآخر 84 جلسة يرجح أن يغلق السوق لجلسة السبت عند 6480 نقطة.