|
المجمعة - فهد الفهد :
أشاد مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن بحصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المرتبة الثالثة كأقوى الشخصيات في العالم تأثيراً لعام 2010م بحسب ما أعلنته مجلة (فوربس) الأمريكية الشهيرة وعلى المرتبة الأول تأثيراً على مستوى العالمين الإسلامي والعربي. ما بين أكثر من 68 شخصية، بمختلفة المناصب والمواقع ما بين ملوك ورؤساء دول وقادة مؤسسات عالمية، وقال معاليه في تصريح لـ(الجزيرة): إن حصول خادم الحرمين الشريفين على هذه المرتبة يعتبر فخراً للشعب السعودي، وتتويجاً لجهوده المتميزة حفظه الله محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً واعتراف عالمي جديد بما يقدمه، حيث سبق واختارت مجلة «نيوزويك» الأمريكية في عدد أغسطس الماضي الملك عبدالله ضمن قائمة «أكثر عشرة زعماء في العالم اكتسبوا احتراماً عالمياً حقيقياً»، وأشادت المجلة بالتطور الحاصل في المملكة، والمبادرات التي أطلقها في عدد من المناسبات والمجالات. كما سبق وتصدر استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة «بيو» الأمريكية الشهيرة وحصل على المرتبة الأولى في ثقة الشعوب الإسلامية، وأضاف الدكتور المقرن أن هذه النتائج والشهادات والإشادات التي تأتي من جهات خارجية متعددة ومحايدة، ما هي إلا تأكيد لحقيقة ثابتة وترسيخ لواقع ملموس, وحق مكتسب لا جدال فيه، فما حققه خادم الحرمين الشريفين من إنجازات على الصعيد الداخلي وقيادته للنقلة الحضارية العظيمة التي يشهدها الوطن على جميع المستويات، هو منطلق لأعمال خيرية ومبادرات إنسانية تجاوزت بأهميتها وقيمتها وتأثيرها حدود بلدنا لتشمل العالم الإسلامي والدولي والإنسانية جمعاء، إضافة لما يملكه هذا القائد من تأثير إيجابي على القرار الدولي لما فيه مصلحة شعوب العالم دون استثناء، ويعكس ما يملكه حفظه الله من رأي سديد وبعد نظر وحكمة في اتخاذ القرارات. فهو رجل الإنسانية وصاحب المبادئ الرفيعة، وأكد الدكتور المقرن أن سجل خادم الحرمين الشريفين عامر بالمواقف المشرفة والقرارات الشجاعة والتوجيهات السديدة والأحاديث المؤثرة. وأقرب تلك المواقف مبادرته للحوار بين الثقافات والأديان، ودعوته للفرقاء العراقيين للاجتماع في الرياض وموقفه الإنساني النبيل من فيضانات باكستان والكثير من الإنجازات التي لا يمكن حصرها والأعمال التي لا يمكن عدها في جميع المجالات. كما ارتبط اسمه بالتسامح والسلام مع مساهمته في رقي وتقدم جميع الحضارات من خلال اهتماماته المختلفة وتفاعله مع جميع الأحداث ودعمه لجميع المنظمات والهيئات الدولية التي تهتم بشؤون الإنسان.