|
الجزيرة ــ مريم السلطان :
قامت وكالة كلية العلوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبإشراف مباشر من وكالة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بتنظيم لقاء تعريفي شاركت فيه الهيئة العامة للسياحة والآثار بعنوان: «دور المتاحف في ترسيخ الإرث الوطني والثقافي والتعليمي في المجتمع» قدمته سعادة د.دليل بنت مطلق بن شافي القحطاني رئيسة قسم التربية والتعليم المتحفي بالمتحف الوطني، وذلك بقاعة المناقشات بمقر الكلية في الملز، استهدف منسوبات الكلية من طالبات وموظفات وقد بلغ عدد الحضور زهاء 75 حاضرة.
وقد أوضحت وكيلة كيلة العلوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومنظمة اللقاء والمشرفة عليه، أن هذا اللقاء ما هو إلا امتداد لسعي الجامعة الدائم ممثلة في وكالة شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في التعاون مع جميع الجهات ذات الاختصاص والتي تحقق أهداف الوكالة لرفع الوعي والثقافة لجميع أفراد المجتمع عامة، وأنه ينبع انطلاقاً من دور الجامعة التنويري والتثقيفي في كل المجالات، وذلك بتوجيهات مباشرة من سمو مديرة الجامعة الأميرة د. الجوهرة بنت فهد آل سعود حفظها الله، ووكيلة الجامعة د. نائلة بنت عبد الرحمن الديحان حفظها الله، ثم توجهت بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان آل سعود حفظه الله ،رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار،على التعاون اللامحدود والمشاركات الإثرائية الفعالة لمنسوبي الهيئة في مختلف فعاليات وأنشطة الجامعة وخاصة وكالة الجامعة ووكالة كلية العلوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما قدمت المتحدثة للحضور، بدأت بعدها المتحدثة في اللقاء التعريفي بمتاحف المملكة.
حيث كان من أهم أهداف اللقاء التعريفي نشر الثقافة المتحفية في المجتمع وتشجيع الفهم العميق للمتاحف، وإبراز دور المتاحف كونها من أهم مؤسسات مصادر التعلم، كذلك أوضحت المتحدثة أن أحد أهداف اللقاء إبراز دور المتاحف في العملية التربوية وإبراز علاقتها بالمناهج التعليمية، وكذلك دعم وتعزيز الصور الذهنية عن المتاحف ومقوماتها السياحية، وقد تناولت المتحدثة د.دليل القحطاني أهم المحاور الرئيسة للقاء التي كان من بينها: التعريف بالمتحف ووظائفه ومدى الاستفادة من زيارته، وتطرقت إلى المتاحف في المملكة ودورها الثقافي والاجتماعي والتربوي والتعليمي، كذلك قدمت عرضا للمتحف الوطني، وأوضحت أن المملكة قد أنشأت عدداً من المتاحف المحلية والإقليمية في مختلف أرجائها. وقد ذكرت المتحدثة أنه قد روعي عند إنشاء هذه المتاحف أن تكون: قريبة من أهم المواقع الأثرية في المملكة، وتؤدي دورها كمراكز للبحوث الأثرية والتاريخية، ولتكون رافداً أساسياً للتعريف بحضارة المملكة وتاريخها، إلى جانب استقطاب الزوار من مختلف أنحاء المملكة والوفود الرسمية والمجموعات السياحية.
كما أوضحت للحضور أنه قد تم تأسيس متاحف إقليمية في كل من جدة والطائف ومكة المكرمة والدمام وحائل والباحة وتبوك، كما أشارت إلى أن بعض هذه المتاحف أنشئت في قصور تاريخية مثل قصر شبرا في الطائف وقصر الملك عبد العزيز في الزاهر بمكة المكرمة وقصر الملك عبد العزيز في خزام بمدينة جدة.
وقد أدت هذه المتاحف دوراً مهماً في تعريف المواطنين والمقيمين والزوار بالموروث الحضاري للمملكة العربية السعودية.
ومن الجدير بالذكر أنه تم عمل معرض مصاحب مكون من أركان لمأكولات شعبية لمناطق مملكتنا الحبيبة من إشراف منسقات خدمة المجتمع وتنمية البيئة في الأقسام التعليمية وإعداد الطالبات، كما ارتدت الطالبات ملابس وأزياء شعبية وطنية، كذلك وزعت منشورات من إعداد الطالبات وإشراف منسقة خدمة المجتمع بقسم الكيمياء، ومنسقة خدمة المجتمع بقسم العلوم الرياضية. بالإضافة إلى منشورات ومطبوعات الهيئة العامة للسياحة والآثار.
وفي نهاية اللقاء فتح المجال للمداخلات والأسئلة، وقد أبدت الحاضرات تفاعلاً وحماساً لزيارة المتاحف، بعدها سلمت مقدمة اللقاء شهادة شكر وتقدير من كلية العلوم.