القصب - محمد الحميضي:
أبدى أولياء أمور استياءهم من عدم تدريس مادة الرياضيات في ثانوية القصب للبنات منذ بداية العام الدراسي، وخصوصاً أن المنهج مطور ويستلزم الاهتمام والمتابعة، حيث ظلت الطالبات لأكثر من شهرين بدون معلمة رياضيات، علماً بأن اختبارات منتصف الفصل الدراسي بدأت في المناهج الأخرى، مع بقاء كتب الرياضيات للصفوف الثلاثة (الأول والثاني والثالث) على حالها دون أن يتم فتح صفحة واحدة.
وقد أبدت مديرة المدرسة استياءها من عدم تجاوب مكتب الإشراف بتعيين بديلة لمعلمة الرياضيات التي تغيبت لأنها في إجازة وضع، وذلك على الرغم من تكرار الاتصال بمكتب الإشراف وكتابة أكثر من خطاب منذ بدء العام الدراسي وتوضيح الحالة إلا أنه لا مجيب.
وقالت مديرة المدرسة: إن الإشراف النسائي بدأ يمتنع عن الرد على مكالماتها مؤخراً، وفي حالة الرد يتم تحويلها من قسم لآخر دون جدوى أو تفهم للمشكلة بحجة أنظمة الوزارة، لتواجه المشكلة بمفردها.
وتنقل مديرة المدرسة عبر (الجزيرة) معاناتها ومعاناة الطالبات إلى وزارة التربية والتعليم لحل المشكلة التي لا تحتاج سوى التعاقد مع معلمة ممن هن في قائمة الانتظار، كما هو الحال في غياب المعلمة بإجازة الأمومة أو الاستثنائية.
والسؤال هو: حتى لو تم تأمين معلمة بعد إجازة عيد الأضحى فهل تستطيع تدريس مادة من أصعب المواد الدراسية وهي الرياضيات لفصل دراسي كامل في أقل من شهرين وهي المدة المتبقية من الفصل الدراسي الأول؟!