|
بريدة - عبدالرحمن التويجري
أقامت الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين ببريدة مركزاً تدريبياً وترفيهياً يساعد أُسر اليافعين من ذوي الإعاقة العقلية البسيطة والمتوسطة على رعاية أبنائهم وذلك في المبنى السابق لمركز التنمية الاجتماعية بحويلان بعد استلامه من قبل الجمعية وإدخال الإصلاحات والتحسينات اللازمة عليه، حيث يستفيد من البرنامج خريجو الفصول الفكرية في برامج الدمج للمرحلة الثانوية وكذا خريجو المرحلة المتوسطة غير المقبولين في المعاهد المهنية.
ذكر ذلك ل(الجزيرة) فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبدالله الحسني رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية وتأهيل المعاقين ببريدة مشيراً إلى أن عدد الملتحقين بالبرنامج التدريبي لتنمية وتطوير المهارات بلغ أكثر من خمسين طالباً من ذوي الإعاقة العقلية وذلك حسب الإمكانات المتاحة والقدرة الاستيعابية للمركز المؤقت الذي بدأ باستقبال الطلاب في أول رمضان الماضي كنادٍ ترفيهي ليستمر بعدها في تنفيذ مقررات البرنامج التدريبي طوال العام الدراسي 1431-1432ه.
وأوضح الشيخ الحسني أن الجمعية تسعى إلى الارتقاء بخدمات ذوي الإعاقة في المنطقة والانتقال بها من مرحلة الإعاقة والمساعدة إلى طور الدمج الكامل والانخراط في المجتمع لافتاً إلى وجود عوامل ومبررات كثيرة دعت إلى إقامة هذا المركز من أبرزها عدم وجود مراكز متخصصة تخدم هذه الفئة من ذوي الإعاقة العقلية واستغلال أوقات فراغهم بما يفيدهم والحفاظ على خبراتهم السابقة وتعزيز مهاراتهم الإيجابية التي اكتسبوها في مراحل التعليم السابقة، وقال إن هناك العديد من الأنشطة التي يقيمها المركز للطلاب منها تنفيذ دورات تدريبية قصيرة في المجالات الإدارية واستخدامات الكمبيوتر وبرامج البيع بالتجزئة بالإضافة إلى التمارين التي تنمي المهارات الإدراكية والحركية والألعاب الإلكترونية فضلاً عن احتواء البرنامج على الأنشطة الرياضية والترفيهية والترويحية وإقامة الرحلات والزيارات الخارجية والمشاركة في الفعاليات والمناسبات العامة للاندماج في المجتمع وتشكيل كتلة اجتماعية واحدة.