في لقاء الهلال والقادسية كان أحمد الفريدي يقدم أفضل مستوياته فأخرجه المدرب أمام الأهلي. ظهر الفريدي بأسوأ مستوياته فأبقاه المدرب.. وبعيداً عن أخطاء المدرب (المؤقت) فإن المتابع يلحظ أن الفريدي أسير مزاجه فلا يمكن أن تراهن عليه، فهو لا يتفاعل مع المجموعة ويلعب في كثير من الأحيان بفردية واضحة، كما كان يفعل أمام الأهلي يوم أول أمس.
الفريدي يمتلك إمكانات كبيرة ولكنها تحتاج للجدية والتوجيه والحزم، فربما ينتهي وهو لا زال يؤمل منه شيئاً وربما يراجع حساباته ويستثمر إمكاناته لصالح المجموعة بدلاً من الإيغال بالفردية المقيتة التي لن تخدمه ولن تخدم فريقه ومتى وجد مدرباً متمكناً فسيعلمه دون شك، إن ما يفعله حالياً مضيعة للوقت وللفريق.